في محافظة قديمة وتاريخية الأهالي يمارسون مهنة الزراعة، فهي المصدر الرئيسي للرزق وبعض الأغنام لا تتجاوز عدد أصابع اليد بل بعضهم لا يملك ألا شاة واحدة يستفيد من حليبها لأولاده كان ذلك في القديم الغابر . وعندما يريد المزارع حصد إنتاجه كالقمح أو الذرة يذهب لأقاربه وجيرانه ليلا ويقول يافلان أبغى ( أريد ) ابنتك أو زوجتك غدوة في الصباح للحصد وتجميع الزرع وحمله إلى موقع الحصاد ويسمى المجرن. بعد ذلك يوزع عليهن جزءا بسيطا من إنتاجه لتذهب به إلى منزلها . كانت المرأة هي التي تحضر الماء للمنزل والحطب وجز البرسيم وتلوين المنزل من الداخل والخارج . إذا جاء عند واحد منهم عزومه ( وليمة ) يذهبون إليه الجيران حاملين معهم وفد ( عصيدة ) مساعدة له في إناء من الخشب يسمى القدح . وعند عودتهم إلى بيوتهم يضع صاحب الوليمة اللحم والمرق في ذلك القدح لتعم تلك الوليمة أهل الحارة. وفي الزواج يقوم المقربون من العريس ( الحريو ) بذبح الأغنام وطبخها وتقديمها للحضور . اللهجة في الجنوب فصيحة وقريبة من النجدية . كانوا يطلقون على البقالة ( الحانوت ) وإذا عند الواحد شغل يقول عندي (سنع ) وعندما يحصدون البلح يقول ( قولب ) وحينما يكون نصفها الأمامي رطب يقولون ( مقاريح ) جمع قريحة . الليالي العشر التي تسبق العيد ( عشر العيد ) يتجمع فيها أهالي القرية ويؤدون الرقصات الشعبية حتى وقت متأخر من الليل . وفي تطهير الابن ( الختان ) يؤدون الرقصات الشعبية والزوامل والقصيد في الختين وخواله . أما اليوم فتغير كل شيء ولم يبق منها شيء .
فاصلة :
إن أنت تعاتبني من أجل المال فلا خير فيك وإن أنت أحببتني علشان مالي فلا خير فيني.. أريد أن نكون رجال مواقف أساسها الصدق والصراحة.
فاصلة :
إن أنت تعاتبني من أجل المال فلا خير فيك وإن أنت أحببتني علشان مالي فلا خير فيني.. أريد أن نكون رجال مواقف أساسها الصدق والصراحة.